كيفية ضبط إعدادات الصورة في التلفزيون لأعلى جودة

بعد شراء تلفزيون جديد قد يفاجأ المستخدم بأن الصورة ليست على المستوى المتوقع بالرغم من إختيار تلفزيون عالى الجودة ، ويظن أن تلفازه الجديد به مشكلة تقنية تتسبب في إنخفاض جودة الصورة ، بينما تكمن المشكلة غالباً في كيفية ضبط إعدادات الصورة في التلفزيون. ففي أغلب الحالات قد يؤدى إعداد الصورة بشكل خاطئ لخفض جودة الصورة على شاشة التلفزيون بشكل كبير ، لذا سنوضح لكم طريقة ضبط الصورة في التلفزيون لأعلى جودة ؛ يشمل ذلك كيفية ضبط التباين والسطوع والألوان والحدة وغيرها. كل ما عليك فعله فقط مواصلة القراءة بتركيز ، وتطبيق النصائح والخطوات أدناه لتحظى بتجربة مشاهدة مدهشة وفائقة الجودة.

How to adjust the TV's picture settings for the highest quality in easy steps

استمتع بمشاهدة تلفازك بأعلى جودة للصورة

قبل البدء بالشرح يجب التنويه بأن تسميات إعدادات الصورة على أجهزة التلفزيون قد تختلف من جهاز لآخر. على سبيل المثال ، قد تجد أحياناً أن إعداد ضبط السطوع في بعض أجهزة التلفزيون تقوم بضبط الإضاءة الخلفية أو أي وظيفة أخرى مشابهة. ومع ذلك ، ستجد تسمية الإعدادات متشابهة إلى حد كبير في مختلف أنواع الشاشات وأجهزة التلفزيون.

الجودة العالية لصورة التلفزيون ستجعل تجربة المشاهدة لبرامجك المفضلة أكثر متعة لقضاء أفضل الأوقات ، ولحسن الحظ يمكنك إعداد صورة تلفازك لتبدو أفضل بكثير ببعض التعديلات السهلة على إعدادات صورة التلفزيون ؛ قد يوفر لك ذلك ألوان رائعة ، ووضوح مثير ، وسطوع مريح ليلا ونهارا وفيديو أكثر سلاسة ، وبالتالي مشاهدة محتواك المفضل (أفلام ، ألعاب ، مسلسلات ) بمتعة غامرة تفوق الوصف.

ينطبق الشرح بالموضوع حول كيفية ضبط الصورة في التلفزيون على جميع أنواع الشاشات وأجهزة التلفزيون المختلفة ، بما في ذلك شاشات وتلفزيونات LCD LED OLED NanoCell QLED Neo QLED QNED Plasma من انتاج Samsung Toshiba Sony TCL Tornado Panasonic Sharp ATA JAC Dansat وغيرها ، سواء كانت الشاشة عادية أو سمارت.

كيفية ضبط إعدادات الصورة في التلفزيون لأعلى جودة ممكنة

للحصول على أفضل صورة تلفزيونية ، علينا أولاً إختيار أفضل وضع للصورة ، ومن ثم إعادة ضبط إعدادات التباين والسطوع والألوان والحدة ومعدل حركة الفيديو للتلفزيون. وفيما يلي خطوات تحسين صورة التلفزيون بالتفصيل :

إختيار وضع الصورة للتلفزيون :

وضع صورة التلفزيون له تأثير كبير على جودة الصورة الإجمالية. يتحكم هذا الإعداد في عدة إعدادات أخرى لتغيير المظهر العام لشاشة التلفزيون. إذا لم تقم بتغيير هذا الإعداد مطلقاً فمن المحتمل أنه لا يزال على الوضع الإفتراضي ، وعادتا ما يسمى هذا الوضع ؛ حيوى ، قياسي ، ديناميكي ، ساطع أو ما شابه. على الوضع الإفتراضي قد تبدو صورة التلفزيون أقل دقة مع ألوان باهتة ، ورغم أن ذلك قد لا يلاحظ على أرفف المتاجر ، إلا أنه في المنزل قد تبدو صورة التلفزيون أسوأ مما يجب أن تكون عليه.

وضع الأفلام على شاشة التلفزيون

إذا كان تلفازك مازال على الوضع الإفتراضي ، فأفضل ما عليك فعله هو التبديل للوضع المسمى Cinema أو Movie أو Calibrated أو Filmmaker ؛ سيجعل ذلك صورة التلفزيون أفضل وأكثر بهجة. قد تلاحظ في البداية أن الصورة ناعمة أو دافئة للغاية ( تميل للون الأحمر - سنناقش ذلك لاحقاً ) ، ومع ذلك ثق أنك ستشاهد صورة أكثر دقة وواقعية.

إعداد السطوع أو الإضاءة الخلفية أو إضاءة OLED :

أيا كان نوع أو ماركة التلفزيون لديك ، فهو يتمتع بإمكانية التحكم في مستوى إضاءة الشاشة بأكملها. قد تجد هذا الإعداد تحت التسميات التالية ؛ التحكم في الإضاءة الخلفية ، أو التحكم في إضاءة OLED ، أو التحكم في السطوع (في تلفزيونات Sony الحديثة). وأيا كانت التسمية ، فهو الإعداد المخصص لضبط السطوع الفعلي لشاشة التلفزيون ، وقد يختلف هذا الإعداد على أجهزة تلفزيون أخرى رغم وجوده بنفس التسمية "السطوع".

ولضبط سطوع التلفزيون لأفضل وضع يجب أن يتناسب مستوى إضاءة التلفزيون مع الإضاءة المحيطة والتفضيلات الشخصية. تتطلب الغرف ذات الإضاءة الساطعة أو ظروف التشغيل في ضوء النهار رفع مستوى سطوع التلفزيون ، بينما في المسرح المنزلي أو العرض الليلي فالأفضل خفض مستوى السطوع. إذا كان تلفازك من نوع LCD ، قد يؤثر رفع السطوع بدرجة كبيرة على جودة الصورة ، فقد تبدو باهتة قليلة التباين ، خصوصاً في الموديلات القديمة التى تفتقر إلى تقنية التعتيم المحلي الكامل.

كلما كان التلفزيون أكثر سطوعًا ، زادت الطاقة التي يستهلكها ، إذا كنت قلقًا بشأن كمية الكهرباء التي تستخدمها. كما أن السطوع العالي يجعل شاشة تلفزيون OLED تحديداً أكثر عرضة للإحتراق ، أو ما يعرف بمشكلة الإحتفاظ بالصورة - ومع ذلك فهذا غير محتمل مع عادات المشاهدة المعتادة ، حتى في أقصى سطوع. ستبدو صورة التلفزيون أفضل كثيراً بضبط السطوع وفقاً لإضاءة الغرفة ، ويعد المستوى المتوسط أفضل أوضاع السطوع ؛ أكثر أو أقل قليلاً من 50%.

تذكر هذا قبل تعديل سطوع تلفازك :

يتحكم إعداد السطوع في شدة إضاءة الشاشة بالكامل.
السطوع المرتفع للغاية يمكن أن يسبب إجهاد العين أو الصداع بالإضافة لإهدار الطاقة وإستهلاك التلفزيون قبل الأوان.
السطوع المنخفض قد يجعل الصورة قاتمة يصعب رؤيتها.

إعداد التباين :

يضبط إعداد التباين في التلفزيون شدة سطوع الأجزاء المشرقة من الصورة. لاحظ أن رفع مستوى التباين بدرجة عالية للغاية ، سيجعل تفاصيل الصورة تبدو بيضاء تماماً ، وسيقلل ذلك من تفاصيل الكائنات بالصورة ؛ مثل السحب على سبيل المثال ، ولن تبدو الصورة أكثر إشراقاً بشكل حقيقي.

ضبط إعدادات التباين على تلفازك

لضبط تباين الصورة على تلفزيونك بالشكل الأمثل ، ستحتاج لعرض صورة أو مشهد به الكثير من المناطق الساطعة ، كأن يحتوي منظراً يضم السحب أو السماء ، بمعنى آخر ، صورة ساطعة تتميز بتفاصيل مميزة وليست صورة بيضاء تماماً. بمجرد العثور على الصورة المناسبة على شاشة التلفزيون ، إنتقل إلى إعداد التحكم في التباين ، قم بضبط التباين لأعلى وأسفل للحصول على كافة تفاصيل الصورة بشكل واضح. قد تحتاج لتعديل التباين عند مشاهدة محتوى مختلف كالعروض أو الأفلام.

إذا كنت لا تريد العبث بكل هذه الإعدادات ، ما عليك إلا إختيار الإعداد الإفتراضي لوضع الأفلام أو السينما.

تذكر هذا عند تعديل إعدادات التباين على تلفازك :

يتحكم إعداد التباين في الأجزاء البيضاء أو الساطعة بالصورة.
يمكن أن يؤدي رفع مستوى التباين للغاية إلى محو تفاصيل الأشياء الساطعة بالصورة.
خفض مستوى التباين سيجعل الصورة باهتة للغاية.

إعداد السطوع أو اللون الأسود :

في الكثير من أجهزة التلفزيون ، لا يتحكم إعداد السطوع فعلياً في شدة إضاءة الشاشة ، بدلاً من ذلك يعمل على ضبط مدى تعتيم الأجزاء القاتمة من الصورة. مثل إعداد التباين ، هناك خط رفيع بين أقصى وأقل مدى لضبط السطوع لأفضل ما يمكن ، مرتفع جداً ستبدو الصورة باهتة ، منخفض جداً ستختفي تفاصيل الصورة إلى اللون الأسود - في تلفزيونات Sony الحديثة ، يسمى إعداد التحكم هذا "Black Level".

الصورة على اليمين أقل تفصيلاً للمناطق الداكنة
وعلى اليسار ما يجب أن تكون عليه

ولضبط السطوع وفقاً لما سبق ، فستحتاج لعرض محتوى بخصائص مختلفة على عكس التباين ، فالمحتوى المظلم مثل الأفلام الداكنة أو ما شابه هو المحتوى المثالى لضبط السطوع أو أللون الأسود على شاشة تلفازك. قم بضبط السطوع حتى يختفي كل شيء على الشاشة (لتبدو سوداء) ، ومن ثم إرفع السطوع تدريجيًا إلى تظهر تفاصيل الصورة واضحة تماماً وبدون أن تظهر الصورة باهتة. للحصول على أفضل ضبط لمستوى السطوع أو أللون الأسود على تلفزيونك ، يفضل الضبط على مشاهد تحتوى أشياء داكنة ، على سبيل المثال ، المعاطف السوداء ، أو تجربة اي محتوى داكن آخر للحصول على أفضل إعداد للصورة التلفزيونية.

تذكر هذا قبل الشروع بتعديل السطوع لتلفازك :

يتحكم إعداد السطوع في الأجزاء السوداء المظلمة من الصورة.
مع رفع مستوى السطوع ستبدو الصورة باهتة أو ممسوحه.
مستوى السطوع المنخفض سيؤدي لمحو تفاصيل الظلال والمناطق الداكنة من الصورة.

إعداد الحدة :

يحسن إعداد الحدة حدة وضوح الصورة بطريقة ما ، ولكن على حساب التفاصيل الدقيقة للصورة وقد يسبب بعض الضوضاء. في جميع أنواع الشاشات وأجهزة التلفزيون تقريباً يضيف التحكم في الحدة "تحسين الحواف" بشكل مصطنع مما يبرز أي حواف يجدها جهاز التلفزيون بالصورة. تكمن المشكلة في أن رفع مستوى الحدة بشكل كبير قد يقدم صورة مصطنعة بدرجة أكبر مع تفاصيل أقل واقعية.

ضبط إعدادات الحدة بشكل معقول للحصول على صورة
أفضل بحواف بارزة

زياده إعداد الحدة فوق المطلوب قد يمحو
بعض تفاصيل الصورة : لاحظ إلى اليمين

تبدو الصورة على بعض أجهزة التلفزيون أفضل عند ضبط حدة الصورة على 0 ، فيما تبدو أجهزة تلفاز أخرى أفضل عند مستوى حدة 10% أو نحو ذلك. إذا كنت معتاداً على مشاهدة تلفازك في على الوضع الديناميكي أو الحيوي ، فقد تبدو الصورة ناعمة في البداية ، لكن مع تشغيل محتوى 4K ستفاجا بروعة تفاصيل الصورة. يمكنك ضبط حدة الصورة لتلفزيونك للحصول على أفضل النتائج عبر مشاهدة صورة أو محتوى مثل أنسجة الملابس أو تجاعيد الوجه أو الشعر أو ما شابه.

تذكر أيضاً :

يتحكم إعداد الحدة في تحسين حواف الصورة اصطناعيا وليس فعلياً.
رفع مستوى الحدة بدرجة كبيرة قد يمحو الكثير من تفاصيل الصورة.
حسب نوع تلفازك ، قد لا يوجد تأثير عند المستوى 0 ، أو تحسين طفيف.

إعداد الألوان أو الصبغة :

عند إختيار وضع الأفلام أو السينما على جهاز التلفزيون ، فعادتا لن تحتاج لتعديل إعدادات أللون على جهازك ، وان احتجت لذلك فسيأتي التعديل لأعلى وأسفل بدرجة أو درجتين.

تذكر هذا قبل إعداد الألوان على تلفزيونك :

يتحكم هذا الإعداد في درجة تشبع اللون والتحول بين الأحمر والأخضر.
في الكثير من الأحيان لن تحتاج لتعديل إعدادات الألوان على جهازك ، فقد تأتي مضبوطة مسبقاً بالشكل الأمثل.

إعداد درجة حرارة أللون :

يعتاد عقلك على درجة حرارة اللون المطبق على جهاز التلفزيون لفترة طويلة ، لذا عند قيامك بتغيير هذا الإعداد قد لا تروق لك الصورة في البداية. قد تلاحظ ذلك عند التبديل إلى وضع الأفلام أو السينما ، ستبدو لك الصورة دافئة جدآ أو مائلة للون الأحمر نسبياً ، ومع ذلك فهو الوضع الأكثر واقعية.

قم بالتبديل لوضع درجة حرارة أللون الدافئة على التلفاز الخاص بك ، وشاهده على هذا الوضع لمدة أسبوع ، إذا لم تروق لك الصورة قم بالتبديل للوضع القياسي ، أعدك أن الوضع الرائع سيبدو أزرق للغاية بمجرد أن تعتاد على الدفء.

الصورة الأولى منخفضة في درجة حرارة اللون
بينما العكس بالصورة أسفل

تذكر التالي حول إعداد درجة حرارة أللون على شاشة التلفزيون :

يتحكم هذا الإعداد في مدى دفء أو برودة الصورة.
رفع هذا الإعداد سيجعل الصورة زرقاء للغاية.
خفض هذا الإعداد سيجعل الصورة حمراء للغاية.

إعداد التحكم في سلاسة الصورة أو تنعيمها :

يعمل هذا الإعداد على التحكم في مدى سلاسة الحركة عن طريق إنشاء إطارات فيديو جديدة بشكل مصطنع ، قد يوفر هذا الإعداد صورة مزعجة للبعض. فقد يعمل هذا الإعداد على جعل الأفلام تبدو وكأنها مسلسلات تلفزيونية رخيصة أو مقطع فيديو قمت بتصويره على هاتفك. غالباً لا يعمل هذا الإعداد في وضع الأفلام أو السينما.

إعداد وضع الألعاب :

يوفر هذا الإعداد التحكم في تأخير الوقت الذي يستغرقه الإدخال على شاشة التلفزيون ، وقد يعطل ذلك بعض الميزات التى قد تجعل الصورة أفضل ، هو إعداد مفيد لأي لعبة تتطلب توقيتًا أو تصويبًا ، خصوصاً اللاعبين المتعددين على الإنترنت.

وتأخر الإدخال هو الوقت المستغرق ما بين الضغط على الزر في وحدة تحكم اللعبة وظهور تأثيرها على الشاشة ، هذا التأخير يقاس بالمللي ثانية ، وقد يكون غير ملحوظ بالنسبة للعديد من المستخدمين ، إلا أنه مع البعض قد يحدث فرقًا كبيراً خاصةً مع ألعاب معينة.

قد يؤدي تأخير الإدخال إلى الحد الأدنى عبر ميزة وضع اللعبة إلى إحداث فرق كبير ، فإذا انخفض ترتيبك أو درجاتك في لعبة ما بعد شراء تلفزيون جديد فقد يكون السبب هذا الإعداد. يعطل هذا الإعداد ميزات المعالجة التى يمكنها تحسين جودة صورة التلفزيون ، لذا لا يمكنك تفعيل هذا الإعداد طوال الوقت.