كيف تحمى نفسك وعائلتك من أخطار الكهرباء ؟ إليك أهم النصائح للوقاية من خطر الصعق الكهربي أثناء سقوط الأمطار والطقس السيء في فصل الشتاء ، سواء كنت فى ألمنزل أو الشارع ، يمكنك تجنب خطر التعرض للتيار الكهربي بإتباع هذه الإرشادات.
خلال فصل ألشتاء تسوء أحوال الطقس ، ويصاحب ذلك تساقط الأمطار الغزيرة والثلوج أحياناً. في هذه الأجواء يصبح التيار الكهربي خطراً للغاية مع وجود كميات كثيرة من المياه فى كل مكان. سواء كنت بالمنزل أو بالشارع ، فالمياه والرطوبة تغطي كل شيء تقريباً ، ومع وجود أعمدة إلانارة ، يزداد خطر التعرض للصعق الكهربي لا قدر الله. ومع ذلك يمكن بإتباع النصائح التالية الوقاية من أخطار التيار الكهربي ، كل ما تحتاجه فقط مواصلة القراءة.
كيف تؤثر الطاقة الكهربية على جسم الإنسان ؟
من الأهميه معرفة أفضل طريقه للتعامل الصحيح مع مصادر التيار الكهربي ، سواء كان ذلك فى ألمنزل أو إذا كنت تسير بالشارع أثناء سقوط الأمطار ، سيوفر لك هذا الدليل بعض النصائح الهامة للغاية للتعامل مع التيار الكهربي. التيار الكهربي عبارة عن فرق جهد بين قطبين ، قطب سالب وقطب موجب ، إذا لم يتم توصيل حمل ( أجهزة كهربائية) ما بين القطبين لن يسري أي تيار كهربي على الإطلاق. عند توصيل الأجهزة الكهربائية أو الإلكترونية بمصدر الطاقة الكهربائية فنحن نغلق الدائرة الكهربية ليمر التيار الكهربي عبر الحمل ( الجهاز الكهربي) لتشغيله ، مثل الثلاجة ، الغسالة ، التلفزيون الخ.
كما ذكرنا أعلاه ، يمثل أي جهاز كهربي الحمل بالنسبة لمصدر الطاقة الكهربائية. في الواقع جسم الإنسان أيضاً له مقاومة منخفضة نسبياً ويمكن أن يمر التيار الكهربي عبره ، وإذا حدث ذلك تحدث الأضرار المعروفة لجسم الإنسان. تزيد كثرة المياه ، أو عندما يكون جسم الإنسان رطبا للغاية ( كما في حالة الأمطار) من أضرار الكهرباء على الجسم البشري ، فيصبح الجسم كحمل منخفض له مقاومة صغيره نسبياً تسمح بمرور تيار كهربي أقوى ، وبالتالي تأثير أكثر ضرراً.
ولتحمي نفسك من أخطار الكهرباء ، يجب اتباع مجموعة من النصائح ، تشمل كيفية التعامل الصحيح مع الأجهزة الكهربائية المنزلية ، ليس فقط الحذر من الموصلات والأسلاك ومدخلات التيار القريبة منك ؛ مثل (الفيشه أو البريزة أو المفاتيح ) ، فمع وجود كميات كبيرة من المياه والرطوبة يمكن أن يصبح الحائط نفسه كموصل أيضاً.
ينطبق نفس الكلام على ضرورة الحذر وعدم الإقتراب من أعمدة الكهرباء بالشوارع عند وجود الأمطار والمياه المتراكمة ، حيث تصبح الأرض كموصل ويصبح مجرد الإقتراب من أعمدة إلانارة يعرضك لخطر الصعق الكهربي لا قدر الله.
كيف تحمي نفسك خطر الصعق الكهربي داخل المنزل ؟
قبل كل شيء فالوقاية دأئما خير من العلاج ، وتبدأ الوقاية بالفحص الدورى للأجهزة الكهربية المنزلية ، والأسلاك ومدخلات التيار بمعرفة فنى الصيانة المختص. حيث يجب إصلاح أي مشكلات فى الكابلات أو الأسلاك وللتأكد من سلامة عزلها بجودة عالية.
عند سقوط الأمطار بغزارة ، يستحسن الإسراع بقطع التيار الكهربائي عن كامل المنزل (من المفتاح الرئيسي) مع الإسراع بغلق النوافذ ، خصوصاً إذا كانت الأمطار غزيرة ؛ قد تؤدي لتجمع كميات من المياه فى أرجاء المنزل أو الأسطح ، وهنا يجب الحرص دائماً على توفير مصابيح أحتياطية لإضاءة المنازل لحين تحسن الطقس وجفاف كميات المياه وعودة التيار الكهربي مجدداً.
بعد تحسن الطقس وألتأكد من تصريف المياه المتراكمة فى أنحاء المنزل ، وكذلك التأكد من جفاف الحوائط حول أماكن مدخلات توصيل الأجهزة المنزلية ( البرايز ، المفاتيح وغيرها ) ، يصبح هنا من الضروري عدم التسرع في توصيل الأجهزة الإلكترونية والكهربائية أو توصيل الطاقة الكهربائية بشكل سريع ، بل يجب الإنتظار لحين التأكد تماماً من عدم وجود أى بلل أو مياه على أو داخل ألأجهزة المنزلية ، أو حول الموصلات والأسلاك ومصادر التيار الكهربي بالمنزل ، حتي لا تتسبب هذه المياه في زيادة خطر التعرض للصعق أو التكهرب أو أيا من مشاكل الكهرباء الأخرى.
تأكد تماماً قبل توصيل أى أجهزه منزلية من عدم وجود تسرب للمياه داخل ألأجهزة أو عليها ، وأعمل علي تجفيف المياه على الأجهزة المنزلية بإستخدام فوطه جافه ، لتنظيف وتجفيف ألأجهزة بشكل جيد لتلافى أخطار التيار الكهربائي.
من المهم التأكد من تجفيف الأجهزة المنزلية بشكل كامل ، لكى لا تتضرر كابلات وموصلات ألأجهزة ، الأمر ألذى يسبب تلف المواد العازله ، ويزيد من خطر التكهرب. من المهم أيضاً ، التأكد التام من جفاف اليدين ، أو إستخدام فوطه جافه عند أعادة توصيل وتشغيل الأجهزة الكهربائية مجدداً.
كيف تتجنب التعرض للصعق الكهربي خارج المنزل أو بالشارع ؟
تعد أعمدة الكهرباء أو الإنارة ، أكثر ما يسبب حالات الصعق الكهربي بالشوارع ، خصوصاً مع وجود الأمطار خلال فصل الشتاء ، وحتى تحمي نفسك من الصعق الكهربي إذا أضطرتك الظروف للتواجد في الشارع فأعمل على الإبتعاد بأكبر مسافه ممكنة عن أعمدة الإنارة ، خصوصاً الإبتعاد عن الأسلاك البارزة أحياناً ، حيث يمكن أن تسبب الصعق الكهربي أو التكهرب بمجرد الإقتراب منها ، وحتى بدون لمسها مباشر. ويفضل دائماً في مثل هذه الأجواء البقاء بالمنازل حتى يتحسن الطقس.